في ذات ليله شديدة البرد خرج والدي مسافرًا بسيارته من الرياض الي الدمام.
وقبل خروجه ودع جدتي وكانت بيدها بطانيه (غطاء صوفي) مصرة علي ابي ان ياخذها معه فاعتذر ابي بانه يلبس ملابس تقيه البرد وبان السيارة بها مكيف ساخن يعمل جيدًا
ولكنها اصرت فأخذها والدي وقبل يد جدتي وكانت الساعه تشير الي الواحدة بعد منتصف الليل.
وفي وسط الطريق راي ابي سياره متوقفة وبها شخصان لوحوا لابي بايديهم فتوقف فاذا هما رجلان.
وقد تعطلت سيارتهم وبدا عليهما اثر الشعور بالبرد والجوع فاعطاهما طعام والغطاء الذي اصرت عليه جدتي ان يأخذه.
وقال لهما ادعو لأمي التي اصرت علي ان أخذها فدعوا لأبي ولجدتي.
وتم سحب سيارتهم الي اقرب مكان لاصلاح المركبات واكمل والدي سفره بعد ان اطمئن عليهما.........
وبعد خمس سنوات وفي نفس الطريق تعطلت سيارتنا ونحن مع ابي خمس من البنات وامي في نفس الطريق.
وفجأة وقفت بجانبنا سيارة تريد المساعدة فقبل ابي المساعدة فاذا به وجها لوجه مع الرجلين الذي ساعدهم ابي.
وقد عرفا سيارته برقم اللوحة وساعداه ولم يتركنا حتي اطمئنوا علينا فسالت عنهما ابي فسرد.
المصدر: موقع نواحي